خدماتنا
لا توجد اختبارات جينية أو طبية يمكنها اكتشاف التوحد. يجب على أخصائي ذو خبرة مراقبة الطفل، وجمع معلومات حول تطوره، ثم متابعة معايير دولية معترف بها للتشخيص بشكل موضوعي.
يستخدم المركز الاختبارات التنموية التي تثبت فعاليتها في تقييم القدرات الفعلية والمحتملة للأطفال من ذوي التوحد.
في مقدمة القائمة:
- برنامج مراقبة تشخيص التوحد، الإصدار الثاني (ADOS-2).
- الملف النفسي التربوي (المعدل) PEP-R للأطفال حتى سن 11 عامًا.
- الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية، الإصدار الخامس المعدل DSM-V الصادر عن الجمعية الأمريكية للطب النفسي.
- الملف النفسي التربوي للمراهقين والبالغين AAPEP.
يشجع المركز العائلات على السعي لإجراء التقييم، حيث إن طريقة “الانتظار والمراقبة” التي يتم توصيتها غالبًا للآباء القلقين قد تؤدي إلى فقدان فرص التدخل المبكر.
تكمن المشكلة لدي بعض الأطفال من ذوي التوحد في عدم القدرة على التواصل مع الآخرين علي المستوي اللفظي من خلال الاستخدام العملي الوظيفي للغة أو غير اللفظي أي من خلال الإيماءات أو نظرة العين للمشاركة في موقف اجتماعي.
من هذا المنطلق يقدم المركز خدمات التخاطب وعلاج النطق من خلا ل أخصائيين تخاطب لديهم الخبرة في التعامل مع الأطفال من ذوي التوحد من اجل تنمية قدرات اللغة التعبيرية – الاستيعابية والتواصل وذلك وفقا لخطة فردية تبعا لقدرات الطفل و يضم قسم التخاطب إثنان أخصائيين تخاطب متخصصين في هذا المجال .
غرف العلاج الحسي مصممة بشكل خاص لتحفيز الحواس جميعها، وهي تحتوي على كم كبير من الأدوات والأجهزة والألعاب التي تعمل على إثارة عدد من الحواس في الوقت نفسه مثل المقاعد المصنوعة من مواد وأقمشة خاصة تساعد على الاسترخاء وكذلك أنابيب البلاستيك المملوءة بفقاعات الهواء الملونة بألوان زاهية وأسلاك ألياف ضوئية مضاءة بألوان شديدة التنوع لتحفيز حاسة البصر.
تم إنشاء هذه الغرفة بفضل شركة “إيمال” EMAAL و مسؤوليتهم الاجتماعية تجاه أطفال ذوي التوحد.
الرياضة تلعب دورا كبيرا في تنمية المهارات الحركية للأسوياء وذوي الاحتياجات الخاصة، ومنهم أطفال ذوي التوحد.
نهتم بتنمية مهارات التوازن – التجانس الحركي العصبي – المرونة والرشاقة.
إضافة إلي أن الرياضة تستخدم في إفراغ طاقة الطفل مما يساعد علي تقليل التوتر والنشاط الزائد. ويتم تدريب الطفل على المهارات الرياضية المتنوعة بتجزئة المهارة إلي عدة أجزاء والعمل علي كل جزء علي حدة ثم ربط الأجزاء يبعضها وأدائها بصورة شاملة من خلال تدريب فردي مكثف ثم الانتقال إلي تدريب جماعي.
يستعين المركز بطاقم رياضي مؤهل ولديه خبرة في الاولمبياد الخاص من اجل إعداد أطفال المركز للمشاركة في المسابقات الاوليمبية.
تعد شركة تطوير للسياحة مثالًا رائعًا للمسؤولية الاجتماعية، حيث قامت بالتبرع بالمعدات اللازمة لبناء صالة الألعاب الرياضية في المركز.
يقدم المركز خدمات تدريب للأطفال علي السباحة، ركوب الخيل والتزلج انطلاقا من أن كل الأطفال سواء كانوا أسوياء أو ذوي احتياجات خاصة من حقهم التمتع بجميع الأنشطة الترفيهية والرياضية المختلفة.
ولا نغفل هنا الدور العلاجي التأهيلي لرياضة الفروسية بالنسبة لأطفال التوحد والتي أثبتت جدواها علمياً.
مرة أخرى يتميز مركز الإمارات للتوحد بتقديم خدمات اليوم الكامل ليعطي الفرصة كاملة لتطبيق البرامج الفردية للأطفال والتي تتطلب تعليمات مكثفة من قبل المختصين من خلال جلسات فردية بالإضافة إلي تنفيذ البرامج المرتكزة علي المجتمع (Community based programs) و يتخللها الأنشطة المختلفة و السابق ذكرها.
حيث يخصص المركز يوم الأربعاء من كل أسبوع لدمج الأطفال بالمجتمع الخارجي و يتم تدريبهم على شراء وجباتهم وكيفية تناولها بأسلوب لائق و تلقينهم مبدأ الانتظار و أخذ الدور و الإلتزام داخل منطقة المطعم بمراكز التسوق ثم بعد الإنتهاء الإنتقال لمنطقة الألعاب للمشاركة و التفاعل الإجتماعي.
كما تم الإشارة إليه سابقا فان مركز الإمارات للتوحد هو الأول من بين المراكز في تطبيق البروفيل النفسي – التعليمي للبالغين والمراهقين وذلك حرصا منه علي الالتزام بالمبدأ الذي يؤمن به المركز وهو إتباع النهج العلمي في التطبيق والتخصص في تقديم الخدمة، وهذه الأداة تكشف بوضوح عن المهارات ما قبل المهنية والقدرات الكامنة ويرسم صورة بيانية تساعد في تصميم برنامج تاهيلي متكامل يغطي جميع الجوانب الفنية المهنية والاجتماعية المحيطة والتي تشكل حجر الأساس في عملية الدمج المجتمعي لاحقا.
ومن خلال الورشة الملحقة بالمركز يتم تدريب وتأهيل الطلاب على أيدي متخصصين في هذا المجال لديهم خبرة طويلة في التعامل مع ذوي التوحد و تشتمل ورش التأهيل بالمركز على ورشة الجلود , ورشة النسيج (كليم – سجاد) , ورشة طباعة (تيشرتات – مجات – قبعات), ورشة بامبو , ورشة خزف , ورشة أشغال يدوية.
مؤسسة الإمارات هي مثال ممتاز للمسؤولية الاجتماعية، حيث تبرعت بمعدات الطباعة للمركز.
يتم تصميم كل خطة تعليم فردية (IEP) لطفل واحد. هدفها هو تلبية الاحتياجات الخاصة لهذا الطفل في التعليم الخاص. يتم دمج الإرشاد الأسري والدعم داخل كل خطة تعليم فردية.