خدماتنا
ثبت أن اختبارات الذكاء التقليدية مثل وكسلر وستانفورد بينية غير فعالة في تقييم أطفال التوحد ، لذلك فان المركز يستخدم الاختبارات النمائية والتي أثبتت جدواها في تقييم القدرات الفعلية والكامنة لهؤلاء الأطفال.
وعلي قمة هذه الاختبارات يأتي البروفيل النفسي تعليمي المعدل PEP-R والذي يرسم صورة بيانية دقيقة عن القدرات الفعلية والكامنة بمقياسيه النمائي والسلوكي، وهو أداة فريدة في نوعها كونه يستخدم في تشخيص وتقييم الحالات ،أضافه إلي استخدامه في تصميم البرامج الفردية مراعيا نقاط القوة والضعف لدي الطفل علاوة على استخدامه في تقييم مدي نجاح البرنامج الفردي بعد تطبيقه والإعداد للبرنامج التالي في ضوء ما تم انجازه، والانتقال إلي مستوي وظيفي اعلى.
هذا بالإضافة إلي استخدام الدليل التشخيصي الإحصائي الرابع المعدلIV DSM الصادر عن رابطة الطب النفسي الأمريكية في عام 1994 والذي يرصد الخصائص والسمات المميزة لاضطراب طيف التوحد، ويضع المحكات التشخيصية لكل فئة من فئات الطيف.
وبالنسبة لفئة المراهقين فان مركز الإمارات للتوحد يعتبر هو أول مركز يستخدم البروفيل النفسي – تعليمي للمراهقين والبالغين AAPEP كأداة لتقييم القدرات المهنية والحياتية الهامة لوظيفة استقلالية بالمنزل والمجتمع.
يولي المركز اهتماما بالغا لخدمات التدخل المبكر للفئة العمرية من 2 -6 سنوات ، حيث أثبتت جميع الدراسات والأبحاث الموثقة في الدوريات العلمية أن تطبيق البرامج المكثفة من خلال هذه المرحلة العمرية له اكبر الأثر في تنمية المهارات الإدراكية والاجتماعية.
وتركز البرامج بالمركز علي تطوير مهارات التواصل واللعب كذلك المهارات الأكاديمية والاجتماعية بواسطة فريق متكامل، ويتم إلحاق هؤلاء الأطفال برياض الأطفال الأسوياء يوميا لفترة محددة.
تكمن المشكلة لدي الأطفال التوحديين في عدم القدرة على التواصل مع الآخرين علي المستوي اللفظي من خلال الاستخدام العملي الوظيفي للغة (Pragmatic) أو غير اللفظي أي من خلال الإيماءات أو نظرة العين للمشاركة في موقف اجتماعي.
من هذا المنطلق يقدم المركز خدمات التخاطب وعلاج النطق من خلا ل أخصائيين تخاطب لديهم الخبرة في التعامل مع الأطفال التوحديين من اجل تنمية قدرات اللغة التعبيرية – الاستيعابية والتواصل وذلك وفقا لخطة فردية تبعا لقدرات الطفل و يضم قسم التخاطب إثنان أخصائيين تخاطب متخصصين في هذا المجال .
من السمات الرئيسية لأطفال التوحد أنهم متعلمون بصريا (learners visual ) بالدرجة الأولي ويوفر الكمبيوتر عبر شاشته عنصر هام ومؤثر للتدخل العلاجي لطفل التوحد ألا وهو الصورة المتحركة إضافة إلي الصوت كمؤثر سمعي وذلك يساعد علي تحفيز حاستي الإدراك السمعي وتنمية الحركة الدقيقة و التآزر الحركي البصري وبالتالي زيادة فترة الانتباه
كذلك يتم من خلاله تأهيل الطلاب لأعمال السكرتارية من الكتابة على برنامج (MSWORD) ، حيث يقوم الطالب بنقل ورقة موجوده أمامه بكتابتها و تنسيقها ثم طباعتها.
غرف العلاج الحسي مصممة بشكل خاص لتحفيز الحواس جميعها، وهي تحتوي على كم كبير من الأدوات والأجهزة والألعاب التي تعمل على إثارة عدد من الحواس في الوقت نفسه مثل المقاعد المصنوعة من مواد وأقمشة خاصة تساعد على الاسترخاء وكذلك أنابيب البلاستيك المملوءة بفقاعات الهواء الملونة بألوان زاهية وأسلاك ألياف ضوئية مضاءة بألوان شديدة التنوع لتحفيز حاسة البصر.
التحفيز متعدد الحواس يمكن تعريفه على انه نوع من أنواع التأهيل غير الموجه المصمم للحالات الشديدة من الإعاقة العقلية وكذلك ألأطفال الذين يعانون من الإعاقات النمائية الشديدة مثل التوحد وغيره من الاضطرابات النمائية وإصابات الدماغ الشديدة Severe traumatic brain injury ( TBI ) وحالات الشلل الدماغي الشديدة والتي يصاحبها إعاقة حركية شديدة، ويستخدم كذلك في اضطراب فرط الحركة وعجز الانتباه والتركيز المعروف اختصارا ADHA والذي يلاحظ بدرجة شديدة عند بعض الأطفال.
تعميمه في مختلف المواقف والأماكن حتى يصبح السلوك مناسبا للحياة اليومية للطفل وليس قاصرا علي محيط البيئة الدراسية.
الرياضة تلعب دورا كبيرا في تنمية المهارات الحركية للأسوياء وذوي الاحتياجات الخاصة، ومنهم أطفال التوحد.
إلا انه في حالة التوحد فنحن نهتم بالجانب النفس حركي والذي يساهم في تنمية مهارات التوازن – التجانس الحركي العصبي – المرونة والرشاقة.
إضافة إلي أن الرياضة تستخدم في إفراغ طاقة الطفل مما يساعد علي تقليل التوتر والنشاط الزائد.ويتم تدريب الطفل على المهارات الرياضية المتنوعة بتجزئة المهارة إلي عدة أجزاء والعمل علي كل جزء علي حدة ثم ربط الأجزاء يبعضها وأدائها بصورة شاملة من خلال تدريب فردي مكثف ثم الانتقال إلي تدريب جماعي.
يستعين المركز بطاقم رياضي مؤهل ولديه خبرة في الاولمبياد الخاص من اجل إعداد أطفال المركز للمشاركة في المسابقات الاوليمبية.
يقدم المركز خدمات تدريب للأطفال علي السباحة، ركوب الخيل والتزلج انطلاقا من أن كل الأطفال سواء كانوا أسوياء أو ذوي احتياجات خاصة من حقهم التمتع بجميع الأنشطة الترفيهية والرياضية المختلفة.
ولا نغفل هنا الدور العلاجي التأهيلي لرياضة الفروسية بالنسبة لأطفال التوحد والتي أثبتت جدواها علمياً في أبحاث تم نشرها بالدوريات العلمية.
هذا بالإضافة إلى نشاط اليوم الكامل حيث يخصص المركز يوم الأربعاء من كل أسبوع لدمج الأطفال بالمجتمع الخارجي و يتم تدريبهم على شراء وجباتهم وكيفية تناولها بأسلوب لائق و تلقينهم مبدأ الانتظار و أخذ الدور و الإلتزام داخل منطقة المطعم بمراكز التسوق ثم بعد الإنتهاء الإنتقال لمنطقة الألعاب للمشاركة و التفاعل الإجتماعي و هو ما يمثل لب المشكلة لديهم.
مرة أخرى يتميز مركز الإمارات للتوحد بتقديم خدمات اليوم الكامل ليعطي الفرصة كاملة لتطبيق البرامج الفردية للأطفال والتي تتطلب تعليمات مكثفة من قبل المختصين من خلال جلسات فردية بالإضافة إلي تنفيذ البرامج المرتكزة علي المجتمع (Community based programs) و يتخللها الأنشطة المختلفة و السابق ذكرها.
كما تم الإشارة إليه سابقا فان مركز الإمارات للتوحد هو الأول من بين المراكز في تطبيق البروفيل النفسي – تعليمي للبالغين والمراهقين وذلك حرصا منه علي الالتزام بالمبدأ الذي يؤمن به المركز وهو إتباع النهج العلمي في التطبيق والتخصص في تقديم الخدمة، وهذه الأداة ليست تقييما نمائيا وإنما هي عبارة عن ثلاثة مقاييس مدمجة (أدائي – منزلي – مدرسة / عمل ) تكشف بوضوح عن المهارات ما قبل المهنية والقدرات الكامنة ويرسم صورة بيانية تساعد في تصميم برنامج تاهيلي متكامل يغطي جميع الجوانب الفنية المهنية والاجتماعية المحيطة والتي تشكل حجر الأساس في عملية الدمج المجتمعي لاحقا.
ومن خلال الورشة الملحقة بالمركز يتم تدريب وتأهيل الطلاب على أيدي متخصصين في هذا المجال لديهم خبرة طويلة في التعامل مع التوحديين و تشتمل ورش التأهيل بالمركز على ورشة الجلود , ورشة النسيج (كليم – سجاد) , ورشة طباعة (تيشرتات – مجات – استنسل – سيلك سكرين) , ورشة بامبو , ورشة خزف , ورشة أشغال يدوية…….
تهدف برامج الأنشطة الموسيقية إلى مساعدة الأطفال على الاشتراك في أنشطة الموسيقى بنجاح ومتعة ، وكذلك إتاحة الفرصة للأطفال للتعبير عن المشاعر المستوحاة من الموسيقى من خلال الحركات الإيقاعية الجماعية.
تساعد الموسيقى الأطفال أيضاً على إظهار بعض مخارج الحروف من خلال الأناشيد الموسيقية و قد أظهر النشاط الموسيقي جدواه فى المشاركات العديدة للمركز في إحتفالات مختلفة يشارك فيها الأطفال لعزف مقطوعات موسيقية عالمية و أيضاً أناشيد دينية فردية و جماعية والأغاني المدرسية مما يظهر أهمية الموسيقى فى تعليم الأطفال و إظهار طاقتهم الكامنة.
نعني بالتدبير المنزلي كل الأنشطة التي نمارسها في الحياة اليومية من إعداد طعام وشراب وتنظيف وترتيب المنزل وغير ذلك حيث يقوم الأطفال بتأديتها بإستقلالية تامة ويقوم أطفال قسم التأهيل بعمل بعض الوجبات مثل البيتزا , الكيك , السندوتشات ,البطاطا , المخبوزات والعصائر……
هو تدريب سمعي آمن و فعال وضعه الدكتور بيرارد و هو تدخل تعليمي يعيد تدريب نظام سمعي غير منظم بكفائة ويحسن الحساسية السمعية و قد أثبت نجاحه لأطفال التوحد ضمن الإعاقات الأخرى.
ويثمر التدريب عن الآتي :-
- تقليل الحساسية السمعية لدى الأطفال.
زيادة الانتباه والتركيز.
التقليل من نوبات الغضب وفرط الحركة الاندفاعية.
تحسين اللغة التعبيرية والاستيعابية.
تحسين التفاعل الإجتماعي.
المساعدة في التغلب على اضطراب النوم لدى أطفال التوحد.
وتكمن فلسفة الإرشاد والدعم الأسري في إرشاد الأسر في تحمل مسؤولياتها تجاه أبنائهم ذوي الإحتياجات الخاصة وذلك من خلال مقابلات دورية يتم فيها التعريف بالبرامج المطبقة مع الطفل والمشاكل السلوكية وكيفية التعامل معها حتي لا يكون هناك تعارض بين المركز والمنزل في التعامل. وذلك لان العمل مع الطفل بالمركز لابد وان يعمم ضمن محيط الأسرة بشكل خاص والمحيط المجتمعي بصورة عامة وهذا لن يأتي إلا من خلال التواصل والحوار المستمر بين المركز والمنزل.